دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميعالحنيطي يبحث مع وفد من كبار مستشاري الكونغرس التطورات الدوليةسيارتو يثمن دور الملك بالحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والعالمأمانة عمان للمواطنين: رسائل احتيالية تطالب بدفع مخالفات50 رئيس دولة و10 ملوك يشاركون في جنازة الباباترامب يتهم جامعة هارفرد بأنها "مؤسسة معادية للسامية" و"تهديد للديمقراطية"الخرابشة: انتاج الغاز في حقل الريشة سيرتفع إلى 418 مليون قدم يوميًا بحلول 2030الملك يعزي رئيس وزراء الهند بضحايا الهجوم المسلح في جامو وكشميركلاسيكو الفيصلي والوحدات في كرة السلة .. ماذا يعني ذلك؟حقائق صادمة تكشفها خادمة نتنياهو !! فيديو"الداخلية": توقف مؤقت للخدمات الإلكترونيةالفيصلي يستعد للمشاركة في نشاط كرة السلةالهند تطرد الباكستانيين من أراضيها وتغلق حدودها البرية والجوية معهاالقضاء يقرر عدم مسؤولية المتهم الرئيسي في حريق دار المسنينارتفاع سعر الذهب محليا إلى 68 دينارا للغرامرئيس عمّان الأهلية يشارك بالمؤتمر العام 57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويتبنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2024زين تنشر تقريرها السنوي الـ14 للاستدامة بعنوان "التحول النموذجي الجديد"الذهب يرتفع عالميا وسط آمال اتفاق تجاري بين أميركا والصينالعمل": توقف كافة خدماتها الإلكترونية والمعاملات من الخميس حتى الأحد
التاريخ : 2020-11-15

معا، على درب مناهضة الإرهاب

د.أسعد عبدالرحمن


في العقدين الأخيرين، أضحى أمن القارة الأوروبية واقعا تحت تهديدات متواصلة ومحتملة لعمليات إرهابية. وبات الواقع الأوروبي المجتمعي والسياسي والأمني يظهر القلق والخوف من حدوث هذه الهجمات. فحالة الشك والارتياب المسيطرة على المجتمعات الأوروبية فيما يتعلق بحدوث عمليات إرهابية مفاجئة تتجلى من خلال انتشار، شبه دائم، لمختلف أجهزة الأمن في الشوارع الأوروبية.

ومع وقوع بعض الحوادث الإرهابية الإسلاموية مؤخرا في دول أوروبية مثل فرنسا والنمسا، نعيد التأكيد على أن الإرهاب والتطرف ليسا مرادفين لدين أو عرق بعينه. فالخطر الأصولي قد ينبع أيضا من الفكر الديني العنصري اليميني الغربي الرافض لكل ما هو خارج عن دائرة معتقداته وثقافته ولونه. وهذا اليمين هو نفسه الداعي إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم، ودفع من يحملون ويؤمنون بهكذا أفكار وتوجهات إلى ارتكاب أعمال إرهابية لتخليص مجتمعاتهم مما يعتبرونه 'مظاهر غريبة' تحت غطاء 'الإسلاموفوبيا'!! فهذا اليمين ينفث الأفكار العنصرية التي تعتمد في خطاباته على العرق والثقافة وحتى الدين، خاصة وأن العالم اليوم، ومنذ عدة سنوات مضت، يعيش عهدا قبيحا مع تزايد هيمنة القوميين المتطرفين، والعنصريين، والمحافظين والمتدينين المتشددين على عدد من حكومات دول العالم عبر صناديق الانتخابات!

في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، حين أخفقت القوى القومية والاشتراكية بالدفع بمطالب التغيير والديموقراطية في بلدان العالم العربي، وبعد أن تآكل دورها وتراجع إثر عملية تهميش كبيرة، تعاظمت وصعدت قوى 'الإسلام السياسي' عبر نجاحها في مداعبة العواطف الدينية للجماهير وغالبا بأساليب ديماغوجية وشعبوية. وعليه، بات المطلوب، عربيا وإسلاميا، المساهمة الفاعلة في تجفيف منابع الإرهاب على امتداد العالم. فالحرب على الإرهاب يجب أن تكون، خاصة ببعديها الديني والفكري، من مسؤولية العرب والمسلمين أيضا، ذلك أن الإرهاب لم ولن يتوقف إلا بجهود مشتركة من رجال السياسة والاقتصاد، مع رجال دين محترفين قادرين على المواجهة والتصدي لأي فكر متشدد يحاول التغلغل في المجتمعات.

ولأن الإرهاب أصبح معضلة عالمية مشتركة، ومثلما نحذر من ما تعيشه بقاع في أوروبا من أفكار إنعزالية رافضة للآخر، فإن العرب والمسلمين بحاجة إلى إرادة قوية ومناقشة عقلانية، للسؤال الجوهري: متى سيكون الخطاب السياسي والديني في عالمنا العربي والإسلامي، والموجه ضد الإرهاب، أكثر وضوحاً كي لا يتغلغل الفكر المتطرف أكثر من ذلك؟! وفي هذا السياق، لا بد من بدء العمل على القضاء على الكراهية ونبذ الآخر عبر خطاب إسلامي حداثي معتدل، مع إعادة طرح لموضوع التراث لتخليصه من كل ما علق به من بدع وأكاذيب وخزعبلات. ذلك أن من اللبنات الأساسية في أي مجتمع معافى، بغض النظر عن دينه وعرقه ولسانه ولونه، هي منظومة القيم والمبادئ العليا الحاكمة لهذا المجتمع ولغيره من نوع التسامح والتعايش في إطار المحبة الإنسانية.

لا يمكن الإدعاء بأن تجديد الخطاب الديني أمر سهل وبسيط في ظل مؤسسات دينية جامدة لا تملك حرية الحركة، فالأمر يحتاج إلى مبادرات ترسخ معنى الوسطية باعتباره نقيضا للتطرف الديني، مع التركيز على تصحيح المفاهيم المريضة السائدة نتيجة تحوير الكثير منها وإخراجها عن سياقها. وغني عن الذكر أنه حين تتيه العقول في البحث عن الحقيقة الضائعة تشكل منظومة من مثل هذه القيم (الانفتاح، التسامح، مناهضة العنصرية... الخ) السد المنيع أمام الكراهية والإرهاب.

عدد المشاهدات : ( 14030 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .